قال جنديان أمريكيان مصابان في عملية إسقاط المروحية الأمريكية في العاصمة بغداد، أنهما يتوقعان أن تعيدهم القوات الأمريكية إلى العراق مرة أخرى بعد تعافيهما من الإصابات.
وأجرت إحدى وسائل الإعلام العالمية لقاءاً مع الرقيبين في الجيش الأمريكي المصابين كريستوفر نيلسون وريموند ليتلفيلد في إحدى المشفى العسكري بألمانيا.
مشيرين إلى أن خمسة عشر من زملاءهم ماتوا في الهجوم على المروحية، واصفين ذلك اليوم بأنه أسوأ يوم للقوات الأمريكية
منذ دخولها بغداد.
وقال الرقيب نيلسون من منطقة أورانج في تكساس: " سمعت انفجاراً عالياً، أغلقت عيوني و أنا أدعو بالنجاة" وأضاف: " وبعد ذلك لا أعرف ماذا حدث".

ويعاني الرقيب نيلسون من كسور في كاحله ووركه، كما كان لديه كدمات كبيرة في عينه اليسرى. بينما عانى الرقيب ليتلفيلد (من منطقة إفراتا بواشنطن) من كدمات في الرأس وخدوش قليلة".
وقال الرقيب ليتلفيلد: " شعرت أن الطائرة تنتقل وبعد ذلك فقدت الوعي" مشيراً إلى أنه بقي في العراق مدة ستة أشهر قبل الهجوم، حيث كان يعمل قبل ذلك مع شركة هندسة المعركة ال43 في فورت كيرسون بكولورادو.

ونقلت شبكة الـ(BBC) عن الرقيب نيلسون قوله، أنه كان أحد 12 عضو التابعين للكتيبة الثانية من فرقة المدفعية الميدانية الخامسة الذين قتلوا وأصيبوا في الهجوم.
وأشار الرقيب ليتلفيلد: " نحن سنكون في العراق لفترة طويلة" .

يذكر أن كلا الرقيبين البالغين من العمر (27 عاماً) يتلقون العلاج الطبي في مركز طبي عسكري في لاندستهل بألمانيا، حيث يوجد في المركز نحو أحد عشر حالة آخر وصفت بالخطيرة، بينما تم نقل ثلاثة آخرين إلى واشنطن.