أنت هنا

11 رمضان 1424
واشنطن - المسلم

ادعى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي اليوم أنه تعرف على المشتبه به ال20 الذي كان من المتوقع أن يساهم في هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وقال مسؤولون في مكتب التحقيقات إنهم استطاعوا التوصل إلى معرفة الشخص الذي كان من المفروض أن يساهم في هجمات الحادي عشر من سبتمبر، إلا أنه لم يستطع اللحاق برفاقه.

وقال مسئول كبير في المكتب، طلب عدم ذكر اسمه: " نحن واثقون أننا قد عرفنا من هو الرقم 20 نوعا ما".
وأضاف أن : عضو القاعدة ال20 دخل إلى الولايات المتحدة، إلا أنه كان عليه (لسبب لم يذكره المسئول) أن يغادر الولايات المتحدة، قبل تنفيذ الهجمات بوقت قليل، التي أوقعت أكثر من 3 آلاف قتيل".
إلا أنه لم يذكر ما إذا كانت أجهزة الأمن الأمريكية ألقت القبض عليه، أم لا.

كما نقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن مسؤول آخر في وزارة العدل الأمريكية قوله، إنهم تعرفوا أجهزة الأمن الأمريكية تعرفت على العضو ال20 الذي كان من المفترض أن يشارك في هجمات نيويورك.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن مكتب التحقيقات الفيدرالية لا يعتقد أن يكون أي من زكريا موسوي أو رمزي بن الشيبه، من كان يحمل الرقم 20، في الهجمات، على الرغم من أنهم حاولوا الدخول إلى الولايات المتحدة أربع مرات على الأقل قبل تنفيذ الهجمات.

وأضاف: " إذا كانت نظرية مكتب التحقيقات الفيدرالي صحيحة, فإن أحد الألغاز التي لا تزال موجودة بالنسبة لهجمات 11/9 سيحل".
وقال المسئول: " السؤال الذي طرح هو لماذا حملت الرحلة رقم 93 أربعة مهاجمين، والتي اصطدمت في بنسلفانيا، في حين كانت الطائرات الثلاثة الأخرى حملت كل منهم خمسة".
مشيراً إلى أن: " تقارير الهجرة و تحركات المهاجمين الـ19 جعلت مكتب التحقيقات الفيدرالي يركز على الرجل الذي كان من المفترض أن يكون المختطف الخامس على رحلة 93".

يذكر أن الولايات المتحدة اعتقلت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر زكريا موسوي، واتهمته بأن يكون هو المهاجم رقم 20، وهو مواطن فرنسي ألقي القبض عليه أثناء أخذه دروس لتعلم الطيران في مينسوتا في أغسطس 2001، إلا أن التحقيقات أثبتت أنه لم يكن من المخطط له أن يشارك في الهجمات، ولكنه كان يستعد لعملية أخرى ربما كانت ضرب البيت الأبيض الأمريكي. وفق ما ذكرت وكالة الاسوشيتدبرس.
ونقلت عن مصدر أمريكي مسئول قوله: " لا نعرف بالضبط ما إذا كان موسوي أحد الأعضاء الذين هاجموا بالطائرات في 11/9، أم أنه كان مخطط له أن يختطف طائرة خامسة"

كما بقيت نظرية أن يكون رمزي بن الشيبة هو المهاجم رقم 20، مدة سنة كاملة تقريباً، إلا أن
استجوابات زعماء القاعدة الأسرى والتحقيقات الأخرى بمكتب التحقيق الفيدرالي أثبتت عكس ذلك.