أنت هنا

1 ربيع الثاني 1424
الولايات المتحدة - وكالات


أكد نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني إن الولايات المتحدة لن تمارس أي سياسات للردع أو الاحتواء في الحرب على ما يسمى بالإرهاب بل ستسعى بدلا من ذلك إلى تدمير الأعداء تماما.

ونقلت رويترز أن تشيني حذر في خطاب بمناسبة تخريج دفعة من الأكاديمية العسكرية الأميركية اليوم الأحد في ويست بوينت من أن بلاده ستظل على استعداد لاستخدام قوتها العسكرية ضد أي دولة تدعم من وصفهم بالإرهابيين.
وذكر تشيني إن معركة العراق كانت انتصارا كبيرا في الحرب على الإرهاب إلا أن الحرب نفسها مازالت بعيدة عن نهايتها.
وتابع قائلا لا يمكننا أن ننسى أن الإرهابيين لا يزالون مصممين على قتل أكبر عدد ممكن من الأميركيين سواء في الخارج أو هنا في الوطن وهم مازالوا يبحثون عن أسلحة الدمار الشامل لاستخدامها ضدنا.
وشدد أن الولايات المتحدة لا يمكنها التوصل إلى سلام مع عدو كهذا كما أنه لا يمكنها احتواؤه أو ردعه موضحا أن الرئيس الأميركي جورج بوش مصمم بشكل قاطع على استخدام القوة للقضاء عليه.
واعتبر تشيني أن هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن قد شهدت ميلاد مبدأ بوش وهو أن أي دولة تدعم من وصفهم بالإرهابيين أو تؤويهم فإنها مذنبة مثلهم.
وذكر تشيني إذا كان هناك في العالم اليوم من يشك في جدية مبدأ بوش فإني أحث هذا الشخص على أن يفكر في مصير طالبان في أفغانستان وصدام حسين.
ويذكر أن تشيني عمل وزيراً للدفاع من مارس 1989 إلى يناير الثاني 1993 وأدار أكبر حملتين عسكريتين في التاريخ الحديث في بنما وفي حرب الخليج الثانية التي منحه الرئيس جورج بوش الأب ميدالية الحرية في يوليو 1991 لدوره القيادي فيها.
وانتخب نائبا للرئيس الأميركي جورج دبليو بوش في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2001.