أنت هنا

25 ربيع الأول 1439
المسلم ـ وكالات

تستضيف مدينة إسطنبول التركية، الأربعاء، القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة ممثلي 48 دولة بينهم 16 زعيمًا؛ وذلك لمناقشة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وقراره نقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

وسيبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعا إلى عقد القمة، مع زعماء العالم الإسلامي، الخطوات التي ستتخذ ردا على قرار ترامب؛ حيث من المنتظر صدور بيان ختامي عقب القمة الطارئة التي يسبقها اجتماع على مستوى وزارء الخارجية.

ويشارك في القمة 16 زعيما، على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء من دول: أفغانستان وأذربيجان وبنغلاديش وإندونيسيا وفلسطين وغينيا وإيران وقطر والكويت وليبيا ولبنان والصومال والسودان وتوغو والأردن، واليمن، فضلا عن الرئيس التركي.

كما ستكون هناك مشاركة على مستوى رؤساء الوزراء من دول: جيبوتي وماليزيا وباكستان، وعلى مستويات مختلفة من دول أخرى.

ويشارك في القمة أيضا، رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي، بصفتها دولة مراقبة، فضلا عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تحل بلاده ضيفة على القمة.

وقبل أيام، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصالات هاتفية مع رؤساء دول عربية وإسلامية، إلى عقد مؤتمر قمة طارئة لدول منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، في مدينة إسطنبول، لبحث تداعيات القرار الأمريكي المتعلق بالقدس.