أنت هنا

24 ربيع الأول 1439
المسلم ـ وكالات

اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، بإطلاق جنوده الرصاص على طفل فلسطيني أعزل، قرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابته بجروح.

وفي وقت سابق اليوم، أطلق جيش الاحتلال النار على طفل فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، قبل أن يعترف لاحقًا، في بيان، بأنه لم يكن يحمل سكينًا.
ونقل الطفل المصاب إلى أحد المشافي "الإسرائيلية" لتلقي العلاج، بحسب البيان، دون الكشف عن مدى خطورة إصابته.

وقال جيش الاحتلال في بيانه: "التحقيق الأولي كشف أن الشاب الفلسطيني كان يحاول، برفقة شاب آخر، الإضرار بالسياج الأمني قرب مستوطنة أرييل، شمال الضفة الغربية، ولدى اقتراب قوة عسكرية منهما حاول إخراج شيء من جيبه فتم إطلاق النار عليه".

وتابع البيان أن الجنود اعتقدوا بمحاولته إخراج سكين، قبل أن يتبين عدم وجود شيء بحوزته.