ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي وقع صباح اليوم مستهدفًا أحد المساجد بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، عقب أداء صلاة الجمعة، إلى 200 قتيل، و130 مصابا، وفق التلفزيون الرسمي. 

ويعد الهجوم هو الأضخم والأكبر في تاريخ مصر الحديث.

وذكر التلفزيون المصري الرسمي، في نبأ عاجل أن عدد "ضحايا العملية الإرهابية ضد مسجد الروضة ارتفع إلى 200 قتيل و130 مصابا"، في أحدث حصيلة رسمية عن الحادث. 
 

وتتوالى ردود الفعل الدولية المدينة لهذا الحادث المأساوي، حيث أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن صدمته إزاء هذا الحادث الآثم، واصفًا مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين في حق المصلين الأبرياء بأنهم أعداء للإسلام ومصر وشعبها, مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا، ولحكومة مصر وشعبها، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين .

كما عبر العثيمين عن ثقته بقدرة السلطات المصرية على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقديم مقترفي هذه الأعمال الإجرامية للعدالة, مؤكدًا تضامن المنظمة التام مع مصر في حربها على الإرهاب .

في السياق نفسه، أدانت كل من السعودية و الولايات المتحدة والكويت وتركيا والفصائل الفلسطينية، الهجوم.