أنت هنا

6 ربيع الأول 1439
المسلم/ وكالات

قالت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة بشأن العنف الجنسى براميلا باتن " إن جيش ميانمار ارتكب فظائع جنسية واسعة النطاق بحق نساء وفتيات مسلمات من الروهينغيا، ربما تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ".

 

وقالت باتن أمس الخميس، إنها تؤيد تماما، أن الروهينغيا ضحية تطهير عرقى، وأن الاستخدام الواسع للعنف الجنسى كان سببا رئيسيا فى فرار أكثر من 620 ألف من الروهينغيا من ميانمار .

 

وأوضحت باتن أن العنف الجنسى بما فى ذلك الاغتصاب الجماعى على يد جنود والإجبار على التعرى، استخدم كأداة للتجريد من الإنسانية وكشكل من أشكال العقاب .

 

وأشارت إلى أن عددا من شهود العيان أفادوا بوقوع عمليات اغتصاب ذات طبيعة وحشية بالغة من قبل العديد من الجنود وكثير منهن اغتصب حتى الموت .