طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، الاتحاد الأوروبي، بمزيد من الاهتمام بالأوضاع النفسية والاجتماعية لأطفال المهاجرين واللاجئين المتواجدين بدول الاتحاد.

جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وقال "حق"، إن "مطالبة يونيسيف، جاءت بعد الإبلاغ مؤخرا عن انتحار طفل أفغاني يبلغ من العمر 11 عاما في أحد مراكز اللاجئين في النمسا".

وأضاف أن "انتحار الصبي الأفغاني هو تذكرة مأساوية بأن السلطات الأوروبية تحتاج إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للضائقة النفسية والاجتماعية العميقة التي تواجه آلاف الأطفال اللاجئين".

وتابع المسؤول الأممي: "ماتزال الأرقام الدقيقة لحالات الانتحار بين الأطفال اللاجئين في أوروبا غير معروفة، ولكن هناك العديد من التقارير المقلقة التي تفيد بأن الأطفال، ولا سيما من أفغانستان، ينهون حياتهم في انتظار أنباء عن طلبات لجوئهم أو لم شملهم بأسرهم في أماكن أخرى من أوروبا".

وشدد على "أهمية أن يحصل هؤلاء الأطفال على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب، من مقدمي الرعاية والإخصائيين الاجتماعيين المدربين".
يشار إلى أن السلطات النمساوية تقوم حاليا بالتحقيق في ملابسات انتحار الصبي الذي كان يقال إنه يكافح من أجل رعاية أشقائه.