أنت هنا

4 ربيع الأول 1439
المسلم ـ متابعات

دعا الحاخام اليهودي المتطرف، باروخ مارزل، جنود الاحتلال الصهيوني إلى الإجهاز على الجرحى الفلسطينيين وإعدام منفذي عمليات المقاومة، والامتناع عن معالجتهم وتقديم أي إسعافات طبية لهم، وتركهم ينزفون حتى الموت.

 

ووفق ما نشر موقع "عرب 48" فقد أوضح المتطرف مارزل، والذي يسكن في مستوطنات الخليل، أنه منذ قضية الجندي الصهيوني القاتل، إليئور أزاريا، الذي أدين بإعدام الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، يمتنع جنود عن قتل الفلسطينيين، ولا يتمون مهمتهم والتأكد من أن "الإرهابي الفلسطيني" ميت، حسب وصف الحاخام المتطرف.

 

ونقلت القناة السابعة عن مارزل قوله إنه "يجب قتل الإرهابيين الفلسطينيين، بدلاً من نقلهم إلى للمشافي لمعالجتهم، ما يكلف الدولة مئات الآلاف من الدولارات" على حد زعمه.

 

وادعى أنه "آن الأوان لأن توقف الحكومة "الإسرائيلية" إهانة ضحاياها وشعب "إسرائيل". ويجب أن يموت الإرهابي بمجرد أن يأتي لإيذاء اليهود". 

 

وكان الجندي القاتل أزاريا، أطلق النار في 24 مارس 2016 في الخليل، على الشهيد عبد الفتاح الشريف، بعد 11 دقيقة من إطلاق جنود من حرس الحدود النار عليه، وعلى الشهيد رمزي قصراوي، وفيما استشهد قصراوي على الفور، فقد بقي الشريف على قيد الحياة، إلى أن وصل الجندي القاتل، بعد العملية وأطلق الرصاص عليه باتجاه الرأس.

 

وكانت منظمة "بتسيلم" نشرت شريط فيديو مسجلاً، يُظهر الحاخام مارزل وهو يصافح الجندي القاتل أزاريا بعد تصفيته للشهيد الشريف في الخليل.

 

يذكر أن المتطرف مارزل، عمل سكرتيرًا لحزب "كاخ" التابع لـ "كهانا"، وحاليًّا ضمن حزب "أرض إسرائيل لنا"، كما رشح لانتخابات الـ "كنيست" الحالية واحتل المركز الرابع في قائمة "ياحد" برئاسة المنشق عن حزب "شاس" إيلي يشاي.