أنت هنا

2 ربيع الأول 1439
المسلم _ متابعات

يُنتظر أن تبحث كل من ميانمار وبنغلادش خلال الأسبوع الجاري إعادة أكثر من 600 ألف لاجئ من مسلمي الروهنغيا، الذين فروا من العمليات العسكرية في ولاية أراكان بميانمار، فيما يعقد الاجتماع الوزاري الـ13 لوزراء خارجية آسيا- أوروبا «آسيم»، في نايبيداو عاصمة ميانمار.

 

 

ويأتي الاجتماع الذى يستمر يومين، فيما تواجه ميانمار ضغوطاً دولية متزايدة بسبب اتهامات لقوات الأمن بتنفيذ أعمال عنف واغتصاب وتعذيب والحرق العمد لقرى بأكملها، وصفتها الأمم المتحدة بأنها نموذج لأعمال التطهير العرقي.

 

 

وقال زاو هتاي المتحدث باسم حكومة ميانمار لوكالة الأنباء الألمانية : إن ميانمار دعت بنغلادش لبحث إعادة التوطين ممتنعاً عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

 

 

ومن المقرر أن يتوجه أبو الحسن محمود علي وزير الخارجية البنغلادشي إلى نايبيداو اليوم (الاثنين).

 

 

كما تم توجيه الدعوة إلى وزراء خارجية مجموعة الدول الأعضاء في «آسيم» البالغ عددهم 53 دولة لحضور الاجتماع.

 

 

وسيترأس الوفد الأوروبي فيديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي.