أنت هنا

29 صفر 1439
المسلم/ وكالات

قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 200 روهينغي غرقوا في حوادث انقلاب زوارق وسفن منذ 25 أغسطس الماضي.

 

ومنذ ذاك التاريخ تصاعدت أعمال الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو الروهينغيا على يد الجيش والميليشيات البوذية المتطرفة بإقليم أراكان في ميانمار.

 

وأوضح ويليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف أن المنظمة الدولية "قلقة حيال العدد المتزايد من مسلمي الروهينغيا الذين يلجؤون لسبل يائسة وخطرة للفرار من ميانمار".

 

وأضاف أن "البيانات الجديدة أكدت أن أكثر من 200 روهينغي مسلم قتلوا غرقا في حوادث انقلاب زوارق وسفن منذ بداية الأزمة في 25 أغسطس الماضي".

 

وتابع أن "أولئك المضطهدين غير قادرين على دفع المال لعبور نهر ناف، الذي يشكل الحدود بين ميانمار وبنغلاديش".

 

وأشار سبيندلر إلى أن "اللاجئين يقومون ببناء الزوارق المسطحة من أي مواد يجدونها، فيقومون بربط تلك المواد بالحبال وتغطيتها بالبلاستيك".

 

ولفت سبيندلر، إلى أن "هناك حاجة عاجلة لتخصيص مزيد من الأراضي والمساحات (في بنغلاديش) لإقامة أماكن الإيواء والبنية الأساسية لتوفير الخدمات التي تنقذ حياة المحتاجين".