أنت هنا

27 صفر 1439
المسلم _ متابعات

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" فرض عقوبات على ميانمار بسبب أزمة الروهينغيا غير مستحبة .

 

وقال تيلرسون في أعقاب اجتماع مع زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي وقادة الجيش في ميانمار : فرض عقوبات على ميانمار “ليست مستحبة” في هذا التوقيت . داعيا إلى إجراء تحقيقات مستقلة بشأن أزمة المسلمين الروهنغيا في ميانمار.

 

ويواجه جيش ميانمار اتهامات بقتل الروهنغيا وحرق قراهم وإجبار مئات الآلاف منهم على الفرار إلى بنغلادش.

 

وزادت الضغوط الدولية خلال الشهور الماضية على سو شي تنديدا بأعمال العنف الوحشية التي مارسها الجيش ووصفتها الأمم المتحدة بأنها “مثال ممنهج للتطهير العرقي”.

 

وقال تيلرسون، خلال كلمته أمس الأربعاء أمام مؤتمر صحفي مشترك مع سو تشي : إن الولايات المتحدة “حزينة” إزاء فرار اللاجئين إلى بنغلادش ومعاناتهم.

 

وأضاف للصحفيين :”مشاهدة ما حدث شيء مرعب جدا”، وقال : إنها أكبر أزمة تواجه ميانمار منذ انتهاء الحكم العسكري فيها.

 

وقال : إن الولايات المتحدة مازالت تدعم تحول ميانمار إلى الديمقراطية، مضيفا :”نرغب في أن نشهد نجاح ميانمار، ومن الصعب رؤية نتيجة فرض عقوبات ومساعدتها في حل الأزمة”.

 

وأشار تيلرسون إلى أن بلاده سوف تقدم المزيد من المساعدات لبنغلادش وميانمار بغية مواجهة الأزمة الإنسانية.

 

وأصدر جيش ميانمار يوم الثلاثاء بيانا بشأن نتائج تحقيقات داخلية برأ نفسه من خلالها من أزمة الروهنغيا.

 

ونفى الجيش قتل أي قروي من الروهنغيا أو إحراق منازل أو اغتصاب نساء وفتيات أو نهب منازلهم.

 

بيد أن نتائج التحقيقات تناقضت مع أدلة رصدتها الكثير من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية .

 

وقالت منظمة العفو الدولية : إن تقرير الجيش محاولة “لحفظ ماء الوجه”. ودعت إلى السماح بدخول فريق تقصي حقائق تابع للأمم المتحدة إلى المنطقة التي تشهد انتهاكات.