أطلقت حركة "أحرار الشام" معركة "بأنهم ظلموا" للسيطرة على إدارة المركبات في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لدمشق.

وقالت "أحرار الشام" في بيان رسمي لها : إن "المعركة تأتي على خلفية تفاقم الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، وتكرر استهدافات قوات النظام لمدن وبلدات الغوطة الشرقية على الرغم من أنها تتبع لمناطق خفض التصعيد".

وكانت مصادر إعلامية محلية بريف دمشق قد أفادت بتواصل المعارك في محيط إدارة المركبات منذ صباح الأمس، موضحة أن عمليات التمهيد للسيطرة على إدارة المركبات سيتبعها اقتحام لنقاط نظام الأسد.

وقال المكتب الإعلامي لأحرار الشام : إن عدد قتلى النظام حتى صباح اليوم الخميس وصل لـ80 عنصراً بينهم ضباط، إضافة إلى أسر عدد آخر منهم واغتنام أسلحة متنوعة.

وأشار بيان الحركة أمس، أن "المعركة حققت مراحلها الأولى بنجاح، وحددت الهدف منها في السيطرة على إدارة المركبات بالكامل، إضافة إلى الرحبة 446 المحاذية لها، كما تعتبر المنطقة استراتيجية للنظام من حيث دورها اللوجيستي وتموضع قوات الحرس الجمهوري وميليشيا حزب الله فيها".

ويعتبر هذا الهجوم هو الأول الذي تشنه فصائل المعارضة منذ شهر آذار الماضي بعد أن نفذ الجيش الحر هجوما ضد مناطق يسيطر عليها النظام في شمال شرق دمشق، حيث حققت المعارضة تقدماً على حساب النظام ولكن سرعان ما انسحبوا نظرا للقصف الروسي والدعم الكبير للنظام من قبل الميليشيات الإيرانية.