أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الاثنين أن طائرات من سلاح الجو أغارت على بطارية للدفاعات الجوية السورية، تقع في منطقة على بعد 50 كم شرق دمشق.

وبحسب بيان صادر عن الناطق باسم جيش الاحتلال "جوناثان كونريسوس" فإن الغارة تأتي رداً على صاروخ مضاد للطائرات انطلق من البطارية باتجاه طائرة "إسرائيلية" كانت فوق الأراضي اللبنانية.

وأضح كونريسوس أن "الطائرة "الإسرائيلية" التي كانت في الأجواء اللبنانية، كانت تنفّذ طلعة روتينية للاستطلاع فوق لبنان".

وبحسب كونريسوس فإن البطارية كانت تحمل صواريخ من طراز "SA5" الروسية الصنع، والمعروفة باسم "نظام S 200" لافتاً إلى أن الضربة جعلت البطارية "عاجزة" عن أداء مهامها.

ووفقاً لما أكده كونريسوس فإن "إسرائيل" أعلمت الجانب الروسي بالغارة أثناء حصولها، مضيفاً أن "الطائرات "الإسرائيلية" التي استهدفها الصاروخ المنطلق من تلك القاعدة لم تصب، وعادت جميعها إلى قواعدها سالمة".

ومنذ بداية العام الجاري (2017) قصفت القوات "الإسرائيلية" أكثر من 7 مرات مواقع عسكرية لقوات النظام النصيري تستخدمها إيران و"حزب الله"، وتركزت الضربات في محيط العاصمة دمشق وتدْمر والقنيطرة الحدودية معها.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" "رسمياً" عن استهداف مواقع عسكرية تابعة للنظام في سوريا، بعد أن جرت العادة، ألا تعلق على أي غارات من هذا النوع، وتمتفي بتسريب الخبر للإعلام "الإسرائيلي".