أنت هنا

26 محرم 1439
المسلم/ وكالات

أعلن نائب مدير دائرة الخدمات الاجتماعية البنغالية كومار شاودوري، في بيان أن هناك 14 ألف طفل روهينغي، تقريباً، فقدوا أحد الوالدين أو كليهما.

 

وتشير الأمم المتحدة إلى أن 536 ألف لاجئ من الروهينغيا، معظمهم أطفال، وصلوا من ولاية راخين (أراكان) المضطربة في بورما منذ 25 أغسطس.

 

وأفادت دائرة الخدمات الاجتماعية البنجالية أنه تم التعرف على 13751 طفلاً دون أحد الوالدين أو كلاهما، في إحصائية شملت مخيمات مكتظة للاجئين على الحدود، حيث تحذر المنظمات الخيرية من أزمة إنسانية.

 

وقال شاودوري: أفاد غالبيتهم أنهم فقدوا أحد الوالدين أو كليهما جراء العنف، وأن آخرين قالوا إنهم لا يعلمون ماذا حصل لأهاليهم وأنهم وصلوا إلى بنغلاديش برفقة أقاربهم.

 

واعتبرت الأمم المتحدة أن العنف في ولاية راخين (أراكان) يرقى إلى تطهير عرقي، حيث تحدث أفراد أقلية الروهينغيا المسلمة الواصلين إلى بنغلاديش عن جرف قرى بأكملها، ووقوع عمليات اغتصاب جماعي ومجازر.