أنت هنا

22 محرم 1439
المسلم/ وكالات

يواصل مسلمو الروهينغيا رحلتهم الشاقة من إقليم أراكان، غربي ميانمار، إلى الجارة بنغلاديش هربًا من هجمات الجيش الميانماري، والميليشيات البوذية.

 

وذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء، أن طفلا من الروهينغيا يدعى ياسر حسين (7 أعوام)، حمل شقيقه الرضيع على ظهره، خلال عبوره إلى بنغلاديش حافيًا بعد أن قطع الطرق الطينية على طول الرحلة، لمدة 6 أيام.

 

ونقلت الوكالة، عن حسين قوله، إنه "فقد والده ومنزلهم قبل أسبوعين". مشيرًا إلى أنه عانى كثيرًا أثناء حمل شقيقه الأصغر على ظهره.

 

من جهة أخرى، أشارت فيروز بيغوم، والدة حسين، إلى أن الجيش اقتحم منزلهم ببلدة راثيداونغ، فجراً، قبل أسبوعين، وقتل زوجها الذي حاول الفرار.

 

وأضافت أنهم ساروا على الأقدام 6 أيام حتى وصولهم إلى نهر ناف الواقع على الحدود بين ميانمار وبنغلاديش.

 

وأوضحت أنها وأفراد أسرتها اضطروا لتناول أي شيء عثروا عليه في الطريق، واستراحوا لفترات قصيرة جدًا.

 

وأشارت أسرة بيغوم إلى أنهم وصلوا في الثاني من الشهر الحالي إلى بنغلاديش بعد رحلتهم الشاقة، واستقروا في بيت أحد أقربائهم.

 

من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية، أن حكومة ميانمار، لم تعد تسمح باقتراب القوارب إلى نهر ناف لنقل مسلمي الروهينغيا إلى بنغلاديش منذ أيام.

 

وأضافت المصادر أن الجيش الميانماري والميليشيات البوذية يطلقون النار من داخل الغابات على مسلمي إقليم أراكان الذين يحاولون الوصول إلى بنغلاديش.

 

ولفتت المصادر إلى أن بعض مسلمي الروهينغيا قضوا غرقًا في نهر ناف خلال محاولتهم العبور إلى الجانب البنغالي.