أنت هنا

4 محرم 1439
المسلم/ صحف

تسير ألمانيا حالياً على مسار إدخال حزب يميني متطرف مناهض للمسلمين للبرلمان لأول مرة منذ 1961م.

 

 وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إلى أنه وبعد عامين من استقبال ألمانيا لأكثر من مليون طالب لجوء، فإنه لا يوجد سوى أثر ضئيل لهذا التدفق في بلدة “فرانكفورت أن دير أودر” على الحدود مع بولندا، فلا توجد مساجد، كما لا يوجد سوى القليل من المطاعم التابعة للأقليات، وأعداد ضئيلة متفرقة من السكان غير البيض.

 

ولفتت إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، تنتشر وجوه المسلمين في البلدة- رجل بلحية طويلة، وامرأة ترتدي النقاب - لكن هذه الوجوه ما هي إلا ملصقات تحمل رسالة وهي “الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا”.

 

وتحدثت عن أن تلك الملصقات تابعة لحزب “البديل من أجل ألمانيا” وتلك الرسالة جزء من حملة واسعة للحزب تستهدف رفع أسهمه في الانتخابات التي تجري اليوم.
وذكرت أن صعود الحزب أصاب الألمان بالتوتر حيث يعتبرونه حزبا رجعيا يعيد للذاكرة الماضي البعيد المظلم الذي استند إلى الظلم والكراهية.