لقي عدد من المدنيين مصرعهم  وأصيب أخرين بجروح، إثر غارات جوية نفذتها الطائرات الروسية والنظام السوري على عدد من البلدات في ريفي محافظتي إدلب وحمص.

وشنت الطائرات الروسية غارات مكثفة على تجمعات سكنية في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي اسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح، فضلا عن تدمير المنازل التي طالها القصف، كما استهدفت الطائرات الروسية خلال خمس غارات متتالية مركزا للدفاع المدني في مدينة (خان شيخون) بمحافظة إدلب، ما أدى إلى تدمير المركز، دون وقوع إصابات بشرية.

وتقول مصادر صحفية، ان أربعة مدنيين قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة جراء قصف مدفعي وصاروخي نفذته قوات النظام السوري على مدينة (تلبيسة) في ريف حمص الشمالي، وألحق دمارا هائلا في الأبنية والممتلكات.

وتعد مدينة تلبيسة ـ من المناطق المشمولة باتفاق (أستانا) لخفض التصعيد ـ  إلا أنها تتعرض لقصف متواصل من قوات النظام السوري في خرق للاتفاق.

في سياق متصل، قتل 3 مدنيين وأصيب 15 آخرون بجروح، السبت، في قصف صاروخي لقوات النظام السوري على بلدة "عين ترما" الخاضعة لسيطرة المعارضة، في غوطة دمشق الشرقية، والمدرجة ضمن "مناطق خفض التوتر".

وقال المسؤول في الدفاع المدني التابع للمعارضة مصطفى علاء، في تصريح نقلته وكالة "الأناضول"، إن "قوات النظام السوري قصفت بالصواريخ مواقع سكنية في بلدة عين ترما، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين".

وأوضح أن 15 مدنيا أصيبوا بجروح جراء القصف، ونقلوا إلى مستشفى حي جوبر القريب.