أنت هنا

29 ذو الحجه 1438
المسلم ــ وكالات

دعت بنجلاديش الدول المسلمة إلى الاتحاد، والمساهمة في حل أزمة الروهينجا، بعدما فر مئات الآلاف من اللاجئين هربا من الاضطهاد العرقي في الجارة ميانمار.

 

وقالت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في اجتماع لدول منظمة التعاون الإسلامي السبعة وخمسين أمس في نيويورك: "أدعو دول المنظمة إلى إظهار الوحدة من أجل حل أزمة الروهينجا قبل فوات الأوان".

 

وخلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، انضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في مطالبة حكومة ميانمار بإنهاء عملياتها العسكرية، والسماح بدخول وكالات الإغاثة إلى ولاية راخين.

 

كما طالبت حسينة بمساعدات إنسانية عاجلة من الدول المسلمة للتعامل مع تدفق الروهينجا الفارين مما وصفته الأمم المتحدة بأنه "تطهير عرقي".

وقالت إن ميانمار تتجاهل الدعوات لاستعادة لاجئي الروهينجا.

وأضافت: "تقوم ميانمار بزراعة الألغام على طول الحدود لمنع عودة الروهينجا إلى وطنهم"، مشددة على أن جذور الأزمة موجودة في ميانمار ويتعين البحث عن حلها هناك.

 

وحسب بيانات الأمم المتحدة، فقد أدت الحملة العسكرية في ولاية راخين إلى فرار 421 ألفا من أقلية الروهينجا المسلمة إلى بنجلاديش، منذ الخامس والعشرين من أغسطس الماضي.