أنت هنا

29 ذو الحجه 1438
المسلم/ وكالات

يعاني ما يزيد عن 8 آلاف مدني من نازحي بلدة "عقيربات" بريف حماة الشرقي (وسط سوريا)، من ظروف إنسانية صعبة، لليوم 38 على التوالي، في منطقة وادي العذيب بالبادية، إثر استمرار حصارهم من قبل قوات الأسد.

 

رئيس المجلس المحلي لبلدة عقيربات، أحمد الحموي قال: إن المدنيين نزحوا إثر المعارك بين قوات الأسد وتنظيم "داعش" ، إلى وادي العذيب، مشيراً إلى أنها منطقة صحراوية.

 

وأبدى "الحموي" تخوفه من أن يؤدي نفاذ الطحين والخبز، إلى وقوع كارثة إنسانية كبيرة.

 

ويعيش المدنيون في تلك المنطقة الصحراوية بالعراء، دون خيام أو ما يقيهم حر الشمس، وقد نزحوا إليها بناءً على وعود نظام الأسد لهم وفق اتفاق مع تنظيم "داعش" الذي كان يسيطر على منطقة عقيربات، حسب الحموي.

 

وأوضح أن المجلس المحلي ناشد الخميس الماضي، المنظمات الدولية والإنسانية التحرك العاجل لفك الحصار عن أكثر من 300 عائلة، محاصرة من قبل قوات الأسد.

 

وأكد أن "أزمة المحاصرين تفاقمت وخاصة في الأسبوع الماضي، حيث بدأت المواد الغذائية بالنفاذ، فضلا عن غياب المياه الصالحة للشرب كون الآبار الموجودة في تلك المنطقة هي آبار كبريتية".