29 ذو الحجه 1438
المسلم/ وكالات

قالت منظمة العفو الدولية، إن زعيمة ميانمار، أونغ سان سو تشي، أظهرت أنها "ما تزال تدفن رأسها في الرمال"، حيال "الفظائع" التي تتكشف في ولاية أراكان، بحق المسلمين الروهينغيا.

 

وجاء تعليق المنظمة الحقوقية ردًا على ما ورد في كلمة "سو تشي" في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت سابق أمس.

 

وجاء في كلمة المستشارة الميانمارية أنها "لا تخشى أي تدقيق دولي"، بشأن تعامل حكومتها مع أزمة الروهينغيا، وأن معظم المسلمين لم يفروا من الولاية.

 

وفي ردها، الذي ورد في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت المنظمة إن ذلك الخطاب كان في بعض الأحيان "عبارة عن مزيج من الكذب واللوم على الضحايا".

 

وأضافت: "هناك أدلة دامغة تثبت أن قوات الأمن تشارك في حملة تطهير عرقي، من خلال القتل والتشريد القسري".

 

وتابعت: "إن ادعاء أونغ سان سو تشي بأن حكومتها لا تخشى التدقيق الدولي هو ادعاء أجوف".

 

وزادت: "لقد ذكرت ميانمار مرارًا أنها لن تتعاون مع بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق التي تشكلت في وقت سابق من هذا العام، وإذا لم يكن لدى ميانمار ما تخفيه، فإنه ينبغي أن تسمح لمحققي الأمم المتحدة بدخول البلاد، بما في ذلك ولاية راخين (أراكان)".