أنت هنا

28 ذو الحجه 1438
المسلم ــ وكالات

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الثلاثاء، أن "حملة التطهير العرقي" التي يشنها جيش ميانمار ضد المسلمين في إقليم أراكان، أدت إلى تدمير كامل لـ 214 قرية للروهنغيا، ولعشرات الآلاف من المنازل.

 

ونشرت المنظمة الحقوقية، اليوم، صورا قالت إنها التقطت السبت الماضي عبر الأقمار الصناعية للمناطق التي دمرها جيش ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة في إقليم أراكان (راخين / غرب).

 

وأوضح بيان صادر عن المنظمة أن الصور والمعطيات تظهر أن "ما مجموعه 214 قرية دمرت بالكامل في إقليم أراكان بميانمار".

 

وأضاف البيان أن "الصور تظهر دمار عشرات الآلاف من المنازل في بلدتي مانغداو وريثداونغ بالإقليم المذكور".

 

وأكدت المنظمة أن ما تقدم "جزء من حملة التطهير العرقي التي تقودها قوات الأمن الميانماري، وأدت إلى فرار أكثر من 400 ألف من الروهنغيا إلى بنغلادش"، منذ 25 أغسطس الماضي.

وأوضحت أن "الصور الجديدة تظهر أيضا تضرر أكثر من 90 % من المباني في كل قرية" تعرضت لأعمال عنف على يد الجيش.

 

وأضافت أن "الصور تدعم شهادات جمعتها (هيومن رايتس ووتش) من لاجئين تحدثوا عن عمليات حرق وقتل ونهب قامت بها قوات الأمن والشرطة والمليشيات العرقية" في ميانمار.

 

كانت المنظمة الحقوقية قد كشفت الجمعة الماضية عن ان الجيش الميانماري أحرق أكثر من 60 قرية ودمر ما يزيد على 900 مبنى يعود لأقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان.