أنت هنا

28 ذو الحجه 1438
المسلم/ وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أنّ قوات الجيش قامت بتدمير الدفعة الأخيرة من الألغام المضادة للأفراد التي تركها الاحتلال الفرنسي.

 

وقالت الوزارة: "أشرف الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، (وهو أيضا) رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالميدان المركزي للجو بحاسي بحبح (جنوب العاصمة)، على المرحلة النهائية للتدمير العلني لمخزون الألغام المضادة للأفراد".

 

وأضافت، في بيان أن "مخزون الألغام الذي تم الاحتفاظ به لأغراض تدريبية مقدّر بـ 5 آلاف و970".

 

وأوضح البيان أنّ العملية التي انطلقت منذ 2004 على مراحل، جرت بحضور مسؤولين وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد".

 

كما حضرها أيضا "ملاحظون أجانب"، معتبرا أن العملية الأخيرة "توّجت عمليات سابقة أشرف رئيس الجمهورية (عبد العزيز بوتفليقة) على مراسم انطلاقها يوم 24 نوفمبر 2004".

 

ووفق المصدر نفسه، أكد الفريق، أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، في كلمته بالمناسبة، أنّ "هذه الألغام خلفت 7 آلاف و300 من الضحايا المدنيين، منهم 4 آلاف و830 إبان الثورة التحريرية (1962/1954)، وألفين و470 بعد الاستقلال".