أنت هنا

27 ذو الحجه 1438
المسلم/ وكالات

يستغيث آلاف من الروهينغيا المسلمين شمالي غرب ميانمار، الذي يعصف به العنف، بالسلطات للسماح لهم بمرور آمن من قريتين نائيتين انفصلتا عن العالم الخارجي بسبب البوذيين المعادين ونقص الغذاء.

 

وقال مسؤول من الروهينغيا في قرية (آه نوك بين) "نشعر بالرعب. سنموت من الجوع قريبا وهم يهددون بحرق منازلنا".

 

وقال شخص آخر من الروهينغيا: إن بوذيين من ولاية راخين جاؤوا إلى نفس القرية وصاحوا قائلين "غادروا وإلا سنقتلكم جميعا".

 

ومنذ اندلاع اعمال العنف مؤخرا فر 430 ألف مسلم على الأقل إلى بنغلاديش المجاورة تفاديا لما وصفته الأمم المتحدة بأنه "مثال نموذجي على التطهير العرقي".

 

ومن المقرر أن تستضيف بريطانيا اجتماعا وزاريا اليوم الاثنين على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لبحث الوضع في راخين.