أنت هنا

27 ذو الحجه 1438
المسلم/ وكالات

قال رئيس المجلس الأوروبي للروهينغيا، هلا كياو، إن هدف حكومة ميانمار، القضاء على أكثر عدد ممكن من مسلمي إقليم أراكان(غرب)، مشددًا على وقوف قوى عظمى وراء ما تفعله.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كياو، من العاصمة التركية أنقرة التي يجري لها زيارة حاليًا.

 

وأضاف أن "مسلمي أراكان يواصلون النزوح من مدن ماونغداو، وبوثيداونغ وراثيداونغ نحو بنغلاديش، هربًا من العنف الذي يمارس ضدهم من قبل جيش ميانمار والمتطرفين البوذيين".

 

وعن معاناة الفارين من العنف تابع قائلا "المسلمون الهاربون من مدينتي بوثيداونغ وراثيداونغ يسيرون على أقدامهم لعدة أيام؛ للوصول الى بنغلاديش، بسبب بعد المدينتين عن الحدود البنغالية، كما أن العديد منهم لا زالوا عالقين بالغابات في انتظار مد يد العون لهم".

 

وشدد كياو على أن الجيش الميانماري "زرع ألغاما على حدود البلاد مع بنغلاديش، ما أسفر عن مقتل العديد من الروهينغيا، خلال عبورهم إلى الدولة الجارة".

 

وأكد كياو في تصريحاته وقوف قوى عظمى وراء حكومة ميانمار، تشجعها على فعل ما تقوم به الآن من مجازر بحق الروهينغيا، وتؤكد تضامنها معها.
وبيّن أن "تلك القوى قد تكون الصين أو الهند، فبكين دائما ما وقفت إلى جانب الحكومة في ميانمار".

 

واستطرد في ذات النقطة قائلا "بكين ونيودلهي لهما مصالح تجارية واستراتيجية مع ميانمار، ورئيس الوزراء الهندي (ناريندرا مودي) دعم الحكومة الميانمارية بشكل صريح واعتبر في تصريحات أدلى بها خلال زيارته للبلاد الظلم الممارس في أراكان، تدابيرًا من أجل الاستقرار والأمن".
ولفت كياو إلى أن "الهند لديها مشروع بحري بقيمة مليار دولار في ميانمار، بينما الصين تملك خط أنابيب للنفط يمر من منطقة أراكان الغنية بالثروات الطبيعية".