أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن الخيار العسكري مع كوريا الشمالية سيصبح الوحيد في حال فشل المساعي الدبلوماسية.

وأضاف تيلرسون اليوم أن "مجلس الأمن الدولي فرض من خلال قراراته أقسى العقوبات في التاريخ بهدف إعادة كوريا الشمالية إلى المفاوضات والحوار البناء والمثمر".

من جهته، بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن، آخر المسجدات في شبه الجزيرة الكورية.

وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، الأحد، أن الجانبين بحثا هاتفياً الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية، الجمعة، وحلق في الأجواء اليابانية، قبل أن يسقط شمالي المحيط الهادئ.

وشدد البيان على أن كوريا الشمالية تواصل الاستخفاف بالمجتمع الدولي، من خلال أعمالها الاستفزازية، بالرغم من إدانة الأمم المتحدة أعمالها مرتين الأسبوع الماضي.

وأوضح أن الرئيسين ترامب و"مون" أكدا على مواصلة تكثيف الضغوطات الدبلوماسية والاقتصادية على كوريا الشمالية.

وأضاف أن الجانبين سيواصلان مباحثاتهما في إطار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

والجمعة، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا عبر الأجواء اليابانية، وسقط شمالي المحيط الهادئ، قاطعًا مسافة قدرت بـ3 آلاف و700 كم.

وعلى المستوى العربي، كانت مصر قررت قطع كافة علاقاتها العسكرية بشكل كامل مع كوريا الشمالية عقب تجاربها النووية والبالستية.

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد عن دبلوماسي كويتي "رفيع المستوى"، الأحد، أن الكويت منحت سفير كوريا الشمالية لديها مهلة شهر لمغادرة البلاد بعدما قررت خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين ووقف السماح بدخول عمال كوريين شماليين إليها.

وقال الدبلوماسي للوكالة "الكويت منحت سفير كوريا الشمالية المعتمد لديها مهلة شهر لمغادرة البلاد، بعد أن طلبت من حكومة كوريا الشمالية تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى قائم بالأعمال".

ويأتي هذا القرار بعد انتهاك كوريا الشمالية قرارات الأمم المتحدة بتجارب نووية وبالستية أثارت تنديد العالم.