طالب ناشط حقوقي روهينغي بإرسال قوات دولية إلى إقليم أراكان، غربي ميانمار، على خلفية أعمال العنف التي تمارسها قوات الأمن بحق أقلية الروهينغيا المسلمة هناك.

ودعا الناشط نعيم عبدالحكيم، المنسق الإعلامي لاتحاد روهينغيا أراكان (ARU) إلى "ضرورة عودة اللاجئين من بنغلاديش فورا إلى ديارهم داخل أراكان، واسترداد حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما فيه حق المواطنة الكاملة".

واعتبر أن "الاعتداء على الروهينغيين إذا استمر على ما هو عليه الآن، ولم تقم الدول الإسلامية بوقف هذا السيل البوذي العارم، فإننا على موعد مع خسارة ولاية أراكان".

وأشار عبدالحكيم إلى أن "حكومة ميانمار من أكبر الحكومات تعتيما على الإعلام في العالم منذ 40 سنة، لتخفي جرائمها ضد الإنسانية والتطهير العرقي".

وشدد على أن "الحكومة تخرق القانون الدولي منذ الستينات"، مشيرا إلى دور كبير للصين والهند في هذا الأمر، حيث تحتمي الحكومة بالصين والهند دائما وقتما تزداد الضغوط الدولية عليها، ولايخفى أن الصين تستخدم الفيتو في المنبر الأممي ضد القرارات المتخذة لوقف المجازر هناك.