أنت هنا

26 ذو الحجه 1438
المسلم/ وكالات

يعيش مئات الآلاف من مسلمي "مورو" جنوبي الفلبين، في مخيمات نزوح بمدينة "إليغان" (جنوب شرق) في ظروف صعبة منذ 4 أشهر.

 

واضطر هؤلاء النازحين إلى ترك منازلهم في مدينة ماراوي بجزيرة مينداناو (جنوب)، عقب اشتباكات بين عناصر تنظيم "ماوتي" مع الجيش الفلبيني، حيث يعيشون حاليًا في ظروف صعبة، بمخيمات في إليغان، وقرب ماراوي.

 

"نورونيسا ديباتوان"، إحدى النازحات، قالت، إنها تعمل طبيبة في مدينة ماراوي، واضطرت إلى النزوح مع 4 من أبنائها عقب وقوع اشتباكات بين عناصر "ماوتي" والجيش الفلبيني.

 

وأضافت أنها تدير ثاني أكبر مستشفى في المدينة منذ 12 عامًا، ولديها مدرسة لتأهيل الكوادر الصحية بجانب المستشفى، لكن الاشتباكات أسفرت عن تهدمهما.

 

وأوضحت أن المدرسة تعد الوحيدة في تعليم المهن الصحية بمدينة ماراوي، وتقدم تعليمًا يوازي التعليم الجامعي منذ 5 سنوات.

 

وأشارت إلى أن الجميع في المنطقة أصبح يخاف على حياته، وأنها هربت مع أسرتها إلى منطقة آمنة عقب وقوع الاشتباكات.

 

وعبرت ديباتوان عن امتنانها للمساعدات التي تقدمها تركيا لهم. لافتة إلى أنها تعمل ما بوسعها من أجل مساعدة سكان المخيم.