أنت هنا

25 ذو الحجه 1438
المسلم/ وكالات

رفعت بريطانيا درجة التأهب الأمني إلى أقصاها، في وقت واصلت الشرطة بحثها عن المشتبه بوقوفه وراء وضع عبوة ناسفة في محطة قطار الانفاق جنوبي غرب لندن.

 

ووصفت رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماي، مستوى خطر التهديد الأمني بأنه "حرج"، الأمر الذي يعني توقع هجوم وشيك، بعد حادث محطة قطارات بارسونز غرين.

 

وقالت الشرطة إن نحو 1000 من عناصرها المسلحين سينتشرون في شوارع البلاد بعد طلبها مساعدة الجيش.

 

وقد أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الحادث الذي أدى إلى جرح 29 شخصا.

 

وقالت ماي إن الجيش سيقدم المساعدة للشرطة، وستحل محل عناصر الشرطة في واجبات حراسة مواقع حيوية معينة لا يسمح بدخول الجمهور إليها.

 

وستشمل هذه المواقع قصر بكنغهام، ومقر رئاسة الوزراء في داوننغ ستريت، والسفارات وقصر وستمنيستر، كما ستُسير دوريات مسلحة قرب هذه المواقع، بحسب شرطة العاصمة البريطانية.

 

وجاءت مساعدة الجيش للشرطة ضمن المرحلة الأولى لعملية "تيمبرير"، وهي خطة حكومية لنشر قوات مسلحة لمساعدة الشرطة في أعقاب الهجمات الكبرى، التي فُعّلت للمرة الأولى في 23 مايو في أعقاب الهجوم الذي وقع في مانشستر.