أنت هنا

24 ذو الحجه 1438
المسلم/ وكالات

أفلت جندي في القوات الخاصة الجوية في أستراليا "SAS" من اتهامات باقتراف "جرائم حرب"، رغم إقدامه على قطع أيدي عدد من الأشخاص في أفغانستان بحجة أنهم ينتمون لحركة "طالبان".

 

ولم يتحدث المسؤولون في الجيش الأسترالي علنا عن الحادث، فيما صرحت الشرطة الفيدرالية في بيان أنها أكملت تحقيقاتها.

 

وكان مسؤولون في الجيش أحالوا حادث قطع الأيدي قبل عامين إلى الشرطة الفيدرالية الأسترالية، فيما أثارت تسريبات حول القضية في ذلك الوقت، نقاشا حادا حول ممارسات الجيش في أفغانستان.

 

وأشارت وسائل إعلام أسترالية إلى أن التحقيق يتعلق بعملية مشتركة بين الجنود الأستراليين والأفغان في العام 2013 في مقاطعة زابول.

 

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن الجندي قطع يدي رجلين قتلا في العملية، لإجراء اختبارات عليها لاحقا لتحديد هويتهما، مضيفة أن ذلك حدث بسبب "اشتداد المعركة"، متجاوزا الطريقة المعتادة في أخذ بصمات الأصابع.