أنت هنا

24 ذو الحجه 1438
المسلم/ متابعات

حذرت مؤسسة القدس الدولية، من النشاطات الصهيونية لاختراق المجتمعات في القارة الإفريقية لما يُشكله من خطر على مستقبل القضية الفلسطينية.

 

وعدّت المؤسسة، نجاح الحراك السياسي والإعلامي والدبلوماسي في إحباط مؤتمر ‘‘إفريقيا – إسرائيل‘‘ انتصاراً للعدالة الإنسانية وللحق الفلسطيني وتأكيداً لأصالة الشعوب الإفريقية التي طالما وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية ودعمتها في وجه اللوبي الصهيوني.

 

وأكد المدير العام لمؤسسة القدس الدولية ياسين حمود في تصريح صحفي أنه من الطبيعي للشعوب الحرة التي رفضت الاحتلال والاستعمار في إفريقيا ألا تشرع الأبواب للاحتلال الصهيوني، مُشدداً على أن هذه الشعوب ستبقى إلى جانب الحق ونصرته ورفض كل أنواع الظلم والاضطهاد الذي تُمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين.

 

وثمن حمود، جهود مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية والعربية والدولية، في تعرية دولة الاحتلال أمام الرأي العام الإفريقي والدولي وفضح جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، منوهاً بنجاح الدبلوماسية التي قادتها العديد من المؤسسات الفلسطينية والعربية والدولية لإحباط مؤتمر إفريقيا- "إسرائيل"، ومؤكداً أهمية استمرار العمل على المسارات كافة لا سيما القانوني والإعلامي لمحاصرة الاحتلال ومنعه من الترويج لرواياته عبر منصات الشعوب الحرة، داعياً إلى عقد قمة إفريقية فلسطينية لدعم القضية الفلسطينية.

 

وحذر من محاولات الاحتلال لإعادة إحياء العمل للمؤتمر في المستقبل، داعياً الشعوب الإفريقية ومؤسسات المجتمع المدني إلى صد كل محاولات الاحتلال لتحقيق ذلك لما يمثل ذلك من خطر على القضية الفلسطينية العادلة.