أنت هنا

24 ذو القعدة 1438
المسلم ــ متابعات

قالت شركة "إيمجيست"، التي تشغل القمر الاصطناعي "الإسرائيلي" للتجسس "إيروس بي"، بأنها رصدت لأول مرة "مصنعًا لإنتاج صواريخ من طراز سكاد في الأراضي السورية".

 

ونقلت القناة الثانية في التلفزيون العبري عن الشركة قولها، اليوم الثلاثاء، إن المصنع الجاري بناءه بالقرب من الساحل السوري مطابق لشكل مصنع صواريخ إيراني في طهران.

 

وأفادت الشركة، وفقًا للقناة الثانية، بأن المصنع موجود في منطقة "وادي جهنم" وبالقرب من بلدة بانياس الساحلية (شمالي سوريا)، وهو قادر على تخزين أسلحة تحت سطح الأرض.

 

وأكدت أن الصور التي التقطها القمر الاصطناعي (إيروس بي) تدل على أن بناء المصنع بدأ العام الماضي (2016)، وسيستمر البناء فيه على ما يبدو حتى نهاية العام الحالي (2017).

 

 

وأوضحت القناة العبرية، نقلًا عن خبراء استخبارات حللوا الصور التي التقطها "إيروس بي"، تصريحهم بأن شكل مبنى المصنع، المطابق كليًا تقريبًا لأساليب استخدمت في بناء مصانع مشابهة في إيران، تدل على ضلوع كبير من جانب خبراء إيرانيين في بنائه.

 

وأشارت إلى أن الصور التي التقطها القمر الاصطناعي، تُظهر وجود كثبان رملية "هدفها حماية المباني الجاري بناءها في هذه الأيام".

 

 

واعتبرت المصادر أن هذه الصور تؤكد أقوال وتصريحات رئيس الموساد، يوسي كوهين، خلال اجتماع الحكومة ، أول من أمس (الأحد) حول الوجود الإيراني في سوريا ولبنان والعراق واليمن.

 

 

وكان كوهين قد صرح بأن "إيران وأذرعها موجودة في سوريا ولبنان والعراق واليمن"، وأن "التحولات المركزية الجارية في الشرق الأوسط حاليًا هي تمدد إيراني بواسطة قوات إيرانية وأذرع محلية تسعى إلى الاستقرار في دول عديدة"، وأنه "في الأماكن التي يتقلص فيها وجود داعش، تعمل إيران على تعبئة الفراغ".

 

 

ولفت إلى أن "إيران لم تتخلى عن طموحها لأن تصبح دولة عتبة نووية، وأنه منذ التوقيع على الاتفاق النووي، تسير طهران نحو نمو اقتصادي، والاتفاقيات الدولية الجديدة إنما تعزز اقتصادها".

 

 

 

وأفادت صحيفة "هآرتس" اليوم بأن وفدًا برئاسة كوهين سيزور الولايات المتحدة بهدف التداول حول الملف السوري، وطرح مطالب الاحتلال في سياق تفاهمات أميركية-روسية حول سوريا ومستقبلها.

 

وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد صرح بأن "إسرائيل ليست ملتزمة بأي شكل بالاتفاقيات الدولية التي وقعت إيران عليها"، بعد أن سعى كثيرًا، دون نجاح، إلى إحباط التوصل لاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى الست؛ (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا).