أنت هنا

24 ذو القعدة 1438
المسلم/ متابعات

أظهرت دراسة أعدها الجيش الصهيوني، انخفاضا ملموسا في الحافز لدى الجنود للعمل في الخطوط القتالية.

 

وأوضحت الدراسة التي نشرها موقع “واي نت” العبري، أن العام الحالي شهد عزوفا نسبته 67% من المجندين الراغبين في الانخراط بالأدوار القتالية.

 

وأثار هذا الأمر، قلقا لدى إدارة الجيش، التي تعتبر هذه النسبة هي أدنى معدل بالنسبة لإحصائيات الجيش خلال عقد من الزمان، إذ كانت المرة الأخيرة التي سجل فيها هذا الدافع المنخفض لدى الجنود بعد حرب لبنان الثانية عام 2006.

 

ووفقا للدراسة، فإن سبب الانخفاض في الدرجة الأولى هو تآكل روح المحارب لدى الجنود، إضافة إلى خوف عائلاتهم عليهم؛ ما يدفعهم إلى تفضيل عمل أبنائهم في الوحدات التكنولوجية والإدارية، مثل وحدة المخابرات العسكرية، ووحدات إدارة خدمة الكمبيوتر، وغيرها، وقد أخذ هذا الاتجاه يتزايد تدريجيا خلال السنوات الخمس الماضية.