أنت هنا

24 ذو القعدة 1438
المسلم/ وكالات

أعلنت الرئاسة الجزائرية إقالة رئيس الوزراء عبد المجيد تبون من منصبه بعد ثلاثة أشهر من تعيينه.

 

وأفاد بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية بأن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أنهى مهام رئيس الوزراء عبد المجيد تبون وعين أحمد أويحيى" مكانه.

 

وتم تعيين تبون رئيسا للوزراء في 24 مايو في أعقاب الانتخابات البرلمانية في الرابع من الشهر نفسه والتي فاز بها حزب "جبهة التحرير الوطني" برئاسة بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ الاستقلال عام 1962.

 

وشكّل تكليف تبون تأليف حكومة جديدة مفاجأة في ذلك الوقت، إذ لم تكن إزاحة رئيس الوزراء عبد المالك سلال الرجل المقرب من بوتفليقة متوقعة.

 

ويترك تبون (71 عاما) رئاسة الوزراء لأويحيى الذي كان برتبة وزير دولة ويعتبر إحدى الشخصيات القوية في النظام الجزائري.

 

ويتزعم أويحيى التجمع الوطني الديموقراطي، ثاني أكبر حزب في الجزائر وحليف جبهة التحرير الوطني.

 

وقال مصدر حكومي طلب عدم كشف هويته : إن "رؤية رئيس الوزراء لم تكن متوافقة مع رؤية الرئيس"، مشيرا أيضا إلى مشاكل في "التواصل" بين الرجلين.

 

وتحدثت وسائل الاعلام الخاصة الجزائرية في الأيام الأخيرة عن رسالة "شديدة" اللهجة وجهها بوتفليقة لرئيس وزرائه، منتقدا فيها خصوصا الإجراءات الأخيرة للحد من استيراد العديد من المنتجات.

 

 

ووفقا لأستاذ العلوم السياسية رشيد تلمساني، فإن تبون "حاول المساس بمصالح" بعض المنتمين للدائرة المحيطة بالرئيس.