أنت هنا

28 شعبان 1438
المسلم/وكالات

انتقد الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمغرب (هيئة مدنية)، "محاولات الفرنسة التي ينهجها بعض المسؤولين في المؤسسات الجامعية ، ومحاولات التطبيع مع استعمال العامية من طرف بعض المؤسسات الحكومية".

 

وقال بيان الائتلاف ( يضم أزيد من 110 جمعية ومنظمة تعني باللغة العربية )، إنه " يدين كل محاولات الفرنسة التي ينهجها بعض المسؤولين في المؤسسات الجامعية ( مثل كلية العلوم السملالية بمدينة مراكش ) ومحاولات التطبيع مع استعمال العامية".

 

ودعا الائتلاف "المجتمع بكل مكوناته الحية للعودة إلى ثوابته وتوافقاته التاريخية التي تعد اللغة العربية جزءا أساسيا فيها".

 

وأشاد الائتلاف بـ " البرنامج  الحكومي الأخير الذي نص على ضرورة إخراج أكاديمية محمد السادس للغة العربية (حكومية تعنى بالدفاع عن العربية) إلى حيز الوجود، ودعوته إلى ضرورة الانتقال من القول إلى الفعل، وتمكين هذه المؤسسة الدستورية من شروط العمل اللازمة".

 

 

ودعا أعضاء البرلمان بغرفتيه إلى ضرورة إعادة النظر في مشروع قانون المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية لما فيه من اختلالات قانونية وإخراج قانون حماية اللغة العربية وتنميتها إلى الوجود لمواجهة محاولات الانقلاب على النص الدستوري وتوافقات المجتمع.