أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن رفضها لوصف "إرهابية" الذي وسمها به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال إلقاء كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية، معتبرةً أنه "انحياز لإسرائيل على حساب الضحية الفلسطينية".
وفي كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي انطلقت صباح اليوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض، قال ترامب: إن "داعش والقاعدة وحزب الله وحماس يمثلون تهديدا إرهابيا للمنطقة"، وطالب قادة الدول الإسلامية بطرد "المتطرفين" من بلدانهم.
وتعقيبًا على هذا الخطاب، قال القيادي "حماس"، مشير المصري، في تصريح لوكالة الأناضول: "وصف ترامب لحماس بأنها إرهابية، هو انحياز أمريكي لإسرائيل، واصطفاف أمريكي بجانبها، وتوافق مع سياستها الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني".
واعتبر أنه "كان الأولى على ترامب الكف عن سياسة الكيل بمكيالين، وأن ينحاز للفلسطينيين الضحايا".
ورأى أن هذه التصريحات الأمريكية "دليل متجدد على أن الإدارة الأمريكية وجه آخر للاحتلال الإسرائيلي".
وأكد "المصري" أن "السياسة الأمريكية لن تغير في حقائق التاريخ شيئًا ولن تستطيع فرض الاحتلال على شعبنا".
وشدد على أن حماس "ستبقى مع كل أحرار العالم تقاوم العدو الصهيوني، وستبقى متجذرة في الأرض ملتحمة مع شعبها متمسكة بثوابتها وماضية في طريق المقاومة".
