أنت هنا

25 شعبان 1438
المسلم ــ متابعات

كشفت مصادر عسكرية يمنية أن جهات تابعة للحرس الثوري الإيراني هرَّبت شحنة خطيرة من الأسلحة، التي تصنف على أنها أسلحة كيمياوية محظورة دولياً، إلى ميليشيات "الحوثي" وحرس المخلوع علي صالح في الداخل اليمني؛ وذلك بهدف "توريط" التحالف العربي لدعم الشرعية، وتلفيق تهمة شن هجوم كيماوي له.

 

وقالت المصادر إن "الحوثيين" استلموا هذه الشحنة من جهات تتبع للحرس الثوري الإيراني، وكانت الشحنة على متن سفينة تموين تجارية دولية قادمة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون.

 

وأشارت إلى أنه تم إخفاء هذه الأسلحة داخل اسطوانات أكسجين طبية، وتمريرها للانقلابيين على أنها مساعدات طبية، بحسب "العربية نت".

 

وأوضحت المصادر أن هذه الأسلحة سيتم استخدامها ضد المواطنين اليمنيين، خاصة في الحديدة لحظة قصفهم أحد المقرات العسكرية التابعة لـ"الحوثيين"، وبعدها يوجه الانقلابيون الاتهام للتحالف العربي باستخدامها، بغية إحراجه أمام المجتمع الدولي.

 

وبحسب المصادر نفسها؛ فإن التحركات الحوثية جاءت بعد إعلان التحالف العربي وقوات الشرعية اليمنية اكتمال التجهيزات العسكرية الملائمة، لتحرير ميناء الحديدة من قبضة الانقلابيين.