أنت هنا

25 رجب 1438
المسلم ــ متابعات

أكدت  سفيرة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن نيكي هايلي أن إيران هي السبب الرئيسي للنزاعات في الشرق الأوسط، متوعدة بالعمل مع شركاء واشنطن لمطالبة إيران بالالتزام بقرارات الأمم المتحدة.

 

كما طالبت مجلس الأمن الدولي بإعطاء الأولية في منطقة الشرق الأوسط لأنشطة إيران وميليشيا "حزب الله" على اعتبار أن أفعالهما تتوسع نطاقها على مدى عقود، حيث ارتكبا أعمالاً إرهابية في جميع أنحاء المنطقة.

 

 

وأضافت هيلي: "إذا تحدثنا بصراحة عن الصراعات في الشرق الأوسط، علينا أن نبدأ بالجاني الرئيسي إيران وشريكتها ميليشيا حزب الله"، مشيرة إلى أن إيران وحزب الله يتآمران معاً لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وأفعالهما تتوسع نطاقها على مدى عقود، حيث ارتكبا أعمالاً إرهابية في جميع أنحاء المنطقة، بحسب شبكة "CNN" الأمريكية.

 

 

وأردفت : "في لبنان، يستخدم حزب الله، وهو منظمة إرهابية، المدن لحماية ترسانته المؤلفة من عشرات الآلاف من الصواريخ غير القانونية. وفي سوريا يسيطر حزب الله على الأراضي وبتعليمات إيران، تقف الميليشيات التابعة لها جنباً إلى جنب مع قوات الأسد أثناء ذبحها للشعب السوري."

 

 

وأوضحت هيلي فيما يتعلق بدور "حزب الله" في سوريا: "في بعض الأحيان، هو الذي يعطي الأوامر لمقاتلي الأسد. حزب الله ساعد الأسد في تجويع وتدمير حلب. ووفقا لتقارير صحفية، عندما يموت مؤيدو النظام في معركة، يعودون أحياناً بأعلام حزب الله على توابيتهم. ويقال إنه حتى يجنّد أطفالاً سوريين للانضمام إلى جماعات الشباب الموالية لحزب الله، حتى يتمكنوا من تلقين جيل جديد في بلد جديد، أيدولوجيته."

 

 

يأتي هذا بعد أن اتهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إيران في مؤتمر صحفي قبل يومين بأنها "دولة رائدة عالمياً في رعاية الإرهاب"، ومسؤولة عن "تعميق" أزمات متعددة وتقويض المصالح الأمريكية.

 

 

كمت انتقد الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى، مؤكداً أن الاتفاق النووي تجاهل تهديدات أخرى تشكلها إيران، بما في ذلك دعم الجماعات الإرهابية وزعزعة الجهود الإقليمية المبذولة لتحقيق الاستقرار في اليمن وسورية والعراق وغيرها، مشدداً على ضرورة وضع سياسة شاملة تهدف للتصدي لهذه التهديدات.

 

 

وأكد تيلرسون بأن طهران "مستمرة في تقديم الدعم لنظام الأسد الوحشي في سوريا ما يزيد أمد الأزمة التي قتلت نحو نصف مليون سوري وشردت ملايين آخرين"، مشيراً إلى أن دعم طهران يأتي رغم "ارتكاب نظام الأسد فظائع بحق شعبه بما يتضمن استخدام الأسلحة الكيماوية".