أنت هنا

23 جمادى الثانية 1438
المسلم - متابعات

كشف تحقيق نشره موقع "ميديابارت" الإخباري الفرنسي اليوم الإثنين، أن 25 من الأساقفة الفرنسيين، تستّروا لسنوات على انتهاكات جنسية ارتكبها 32 كاهنا بحق 339 طفلا قاصرا.

 

الموقع الذي أورد صورا لهؤلاء الأساقفة، قال : إن من بينهم خمسة لا يزالون حتى اليوم في مناصبهم.

 

وأضاف الموقع أن الكاردينال فيليب بارباران، أسقف يون (شرق)، والذي يعتبر من أبرز الشخصيات الكنسية، تم استجوابه في حزيران/ يونيو العام الماضي، في إطار تحقيق مرتبط بالتستّر على انتهاكات جنسية استهدفت أطفالا من قبل كهنة من أبرشيته.

 

وبحسب الموقع، يشتبه بأن الكاردينال كان على علم بوقوع 5 انتهاكات جنسية، ومع ذلك لم يرفع شكوى بشأن ذلك إلى السلطات القضائية المعنية.

 

وفق المصدر نفسه، قامت الكنيسة الفرنسية، منذ تسعينيات القرن الماضي، بعزل أكثر من 90 كاهنا لاتهامهم بارتكاب انتهاكات جنسية بحق أطفال.

 

ومن المنتظر أن يتناول برنامج "كاش أنفستيغاسيون"، الذي يبث، غدا الثلاثاء، على قناة "فرانس 2" الرسمية هذه القضية المتعلقة بالانتهاكات الجنسية للكنيسة.

 

من جانبه، رفض "مؤتمر أساقفة فرنسا"، في بيان نشره، اليوم، على موقعه الرسمي على الإنترنت، المشاركة في البرنامج، مستنكرا ما أسماه "الأساليب المستخدمة في المقابلات".

 

وحول تحقيق "ميديابارت"، قال المتحدث باسم المؤتمر، فنسنت نايمون، في مقابلة مع صحيفة "لا كروا" الفرنسية : إنه "لن يعقّب في الوقت الراهن عما جاء فيه".

 

وقال الموقع الإخباري الفرنسي : إنه استند في تحقيقه على المئات من الوثائق والتقارير الإعلامية والرسائل المكتوبة إضافة إلى التقارير القضائية والشهادات.