أنت هنا

27 جمادى الأول 1438
المسلم/وكالات

 

ذكرت مصادر مطلعة في المعارضة السورية، أن هناك خلافا حول المشاركة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر جنيف4 المقرر أن تنعقد اليوم الخميس، والمزمع أن يتحدث فيها المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.

 

وأفادت المصادر بأن الخلاف هو لوجود ممثلي منصتي موسكو والقاهرة(معارضة مقربة من روسيا)، خلال الجلسة الافتتاحية بشكل مستقل وليس ضمن وفد المعارضة.

 

وما يسمى منصتي "القاهرة" و"موسكو"، هما تجمعين تم الإعلان عن تأسيسهما في مصر وروسيا خلال الأعوام الثلاثة الماضية ويعلنان انهما يمثلان طيفا من المعارضة السورية، إلا أن بعض أطياف المعارضة الأخرى ترى أنهما تحابيان روسيا الداعم الرئيس للنظام وتملكان توجهات وأولويات تتباين مع أولويات الهيئة العليا للمفاوضات التي يشكل الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة العمود الفقري لها.

 

وأعطى وفد المعارضة المشارك في المفاوضات لمنصتي القاهرة وموسكو مقعدا لكل منهما قبل أن يتم رفع تلك الحصة إلى 3 لكل منهما، بحسب ما ذكرت مصادر معارضة.

 

ولفتت المعلومات الواردة إلى أن "هناك مقترحا تم التوافق عليه تقريبا، ينص على دعوة المنصتين للجلوس ضمن وفد الهيئة العليا للمفاوضات خلال الجلسة الافتتاحية، تحت مسمى وفد المعارضة السورية، بدون طاولات جانبية للمنصتين، وسيتم اعلام دي ميستورا بذلك".

 

إلا أن المصادر بينت أن "هناك احتمال عدم حضور وفد المعارضة للجلسة الافتتاحية، إذا لم يُستجب لمطلبها".

 

وأشارت إلى أن "منصة القاهرة يبدو أنها وافقت على المقترح، لكن حتى الآن لا توجد معلومات عن رأي منصة موسكو".

 

وعقد وفد مصغر من المعارضة السورية اقتصر على رئيس وفد المفاوضات نصر الحريري، ويحيى القضماني، نائب المنسق العام لهيئة التفاوض العليا، اليوم الخميس، اجتماعا مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بمقر الأمم المتحدة في جنيف، قبيل جلسة افتتاح المفاوضات المرتقبة.