أنت هنا

23 جمادى الأول 1438
المسلم ــ وكالات

أكد رئيس مجلس الروهينغا بأوروبا ثقته من أن أونغ سان سوتشي مستشارة رئاسة الدولة بميانمار والحائزة على جائزة نوبل للسلام "لن تفعل شيئا حيال حماية الروهينغا" مشيرًا إلى أنها الزعيمة الفعلية في ميانمار.

 

 

وأوضح هلا كياو -في تصريحات نقلتا عنه وكالة الأناضول- أن الوعد الذي قطعته سوتشي بشأن دراسة تقرير أممي تحدث عن الاضطهاد الذي يتعرض له مسلمو ميانمار لا يعدو كونه محاولة لاسترضاء وتضليل المجتمع الدولي.

 

 

من جهته، قال سعيد دمير منسق إقليم أراكان المسلم ــ المعروف باسم ولاية (راخين) ــ ونائب المدير التنفيذي لمؤسسة الإغاثة التركية، إن جيش ميانمار لا يزال يحكم المناطق ذات الغالبية المسلمة بقبضة من حديد، ويشن عمليات عسكرية مستمرة ضد الروهينغا، فضلا عن هيمنته على مجلس الوزراء والسلطة السياسية.

 

 

بدوره، أكد مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين، إن "قوات الأمن في ميانمار ترتكب أعمال عنف غير مسبوقة بحق مسلمي الروهينجا".

 

 

وتساءل الحسين: "أية كراهية تلك التي تدفع إنسانًا إلى طعن طفل بالسكين وهو يبكي للحصول على حليب أمه التي تتعرض للاعتداء الجنسي على يد قوات الأمن المسؤولة أصلًا عن حمايتهما؟".

 

 

كما دعا المسؤول الأممي المجتمع الدولي إلى الضغط بكل ما لديه من قوة على الحكومة الميانمارية من أجل إنهاء عملياتها العسكرية ضد مسلمي الروهينجا، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان.