كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أن وحدات "السايبر" السرية بجهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) تتصدى لهجمات إلكترونية ذكية موجهة لوقف بث التلفزيون والإذاعة.

وقالت: إن أياً من دول العالم لم تواجه هجمات بهذه القوة والخطورة، وكان يفترض أن تسيطر على بث الوسائل الإعلامية "الإسرائيلية" لبعض الوقت، لإثارة الجلبة داخل المجتمع "وهو ما حصل قبل عامين".

وأضافت, أنه في اللحظات الأخيرة جرى وقف هذه الهجمات بفعل جهود وحدات السايبر، حيث قرر الشاباك ملاحقة القراصنة والتعرف على طريقة عملهم، بما في ذلك معرفة ساعة تنفيذ الهجوم.

وأوضحت أن طريقة عمل وحدات السايبر في الشاباك تشبه نظيرتها في غوغل وفيسبوك، حيث تجتهد في استقطاب الكوادر البشرية المهنية المتخصصة وتحاول منافسة القطاع الخاص بتوظيف هذه الكفاءات ودفع رواتب مجزية لهم.

وأكدت أنه قبل 15 عاما فقط كانت نسبة عناصر الشاباك الذين انخرطوا في الوحدات الإلكترونية للجهاز لا تتجاوز 4%، بينما لا تقل اليوم عن 25 %.