أنت هنا

20 محرم 1438
المسلم/وكالات

كشفت السلطات في أمريكا عن مليشيا "مسيحية" تطلق على نفسها "الصليبيون" تستهدف المسلمين في البلاد.

 

وتعرفت السلطات على المليشيا عندما اتصل أحد أعضائها، متخوفا من الحديث عن تصعيد العنف، بعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وتحول إلى مصدر سري للمعلومات.

 

وتوصلت السلطات لمعلومات جديدة عن طريق ملف الدعوى الحكومية ضد ثلاثة أشخاص متهمين بالتدبير لتفجير شاحنة مفخخة في مجمع سكني حيث يعيش 120 مهاجرا صوماليا في مدينة غاردن سيتي لتعليب اللحوم غرب ولاية كنساس.

 

وطالبت الحكومة أن يتم التحفظ على المتهمين، اثنان سيمثلان أمام المحكمة الجمعة، فيما يمثل الثالث يوم الاثنين، حتى موعد المحاكمة لأنهم يشكلون "خطرا داهما" على المجتمع.

 

ووجهت إلى باتريك شتاين، 47 عاما، وغافن رايت، 51 عاما، وكورتيس آلن، 49 عاما، تهمة التواطؤ لاستخدام أسلحة واسعة الدمار.

 

وألقي القبض عليهم الجمعة على خلفية ما تقول الحكومة إنها مؤامرة فاشلة لمهاجمة مجمع سكني في التاسع من نوفمبر- بعد يوم من الانتخابات.

 

وقال ممثلو الادعاء أيضا، إن الرجال كانوا يخططون لشن هجمات أخرى، وأن أحدهم كان على استعداد لقتل صديقة آخر للحفاظ على سرية الخطة.

 

وقام مكتب التحقيقات الفيدرالي بمراقبة المجموعة لعدة أشهر، وعندما باتت خطط الهجوم أكثر تحديدا، قدم المخبر عميلا فيدراليا متخفيا إلى مجموعة بزعم قدرته على توفير المتفجرات والأسلحة المطلوبة.

 

وعندما ألقي القبض على آلن في 11 أكتوبر بتهمة ضرب صديقته، علمت السلطات المحلية بتورطه مع ميليشيا الصليبيين ونواياهم. وألقي القبض على شتاين ورايت بعد ثلاثة أيام.

 

كما يوثق ملف القضية حيازتهم ترسانة من الأسلحة النارية والذخائر ومواد لصنع القنابل وغيرها من المواد التي تم العثور عليها أثناء تفتيش منازلهم والسيارات ووحدة التخزين.