قالت وسائل إعلام إن أربع دول عربية أرسلت ممثليها إلى جنازة رئيس الكيان الصهيوني السابق شيمون بيريز.

والدول العربية الأربع هي فلسطين ممثلة برئيسها محمود عباس، ومصر بوزير خارجيتها سامح شكري، والأردن بنائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية جواد العناني، والمغرب بمستشار الملك أندريه أزولاي.

وبثت القنوات التلفزيونية "الإسرائيلية" الجنازة على الهواء مباشرة، وشوهد الرئيس عباس والوزيران شكري والعناني في أماكن متقاربة في الصف الأول من الضيوف.

وقالت وكالة الأناضول إن اسم أزولاي جاء ضمن قائمة لشخصيات تأكدت مشاركتها في الجنازة وأرسل المتحدث باسم وزارة الخارجية "الإسرائيلي" إيمانويل نخشون نسخة منها للوكالة.

وللسلطة الفلسطينية ومصر والأردن علاقات رسمية مع "إسرائيل".

وكانت الأنظار تركزت على الرئيس الفلسطيني الذي صافح رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نتنياهو لدى وصوله إلى الجنازة، فيما خصه نظيره الأمريكي باراك أوباما بلفتة حين أشار في مستهل خطابه إلى مشاركته.

واعتبر أوباما وجود عباس "بادرة وتذكير بعدم استكمال مهمة الوصول إلى سلام".

ورافق الرئيس الفلسطيني وفد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ضم صائب عريقات، وحسين الشيخ، ومحمد المدني.

وتوفي بيريز أمس الأول الأربعاء بعد نقله إلى المستشفى قبل أسبوعين، إثر إصابته بجلطة دماغية.

وبيريز هو قاتل الأطفال في مجزرة قانا جنوبي لبنان عام 1996، وأيضا من مهندسي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. ورغم ذلك فإنه حاصل على جائزة نوبل للسلام مع كل من رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الراحل إسحق رابين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 1994.