أنت هنا

28 ذو الحجه 1437
المسلم- متابعات

قال ولي العهد السعودي محمد بن نايف خلال زيارة لتركيا إن المملكة وتركيا مستهدفتان، مؤكدا على ضرورة توطيد العلاقات والتعاون بين البلدين خاصة في الملف السوري.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم في مقر رئاسة مجلس الوزراء بقصر جانكايام في أنقرة مساء أمس: "الاستهداف واضح ولا يختلف عليه اثنان، ولا نستطيع أن نقول لهم لا تستهدفوننا، لكن المهم أن نحصن أنفسنا قدر الإمكان".

ووصل الأمير بن نايف الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى تركيا في زيارة رسمية تستمر يومين بدعوة من رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان. وتشمل الزيارة البحث في العلاقات وأوجه التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي طليعتها الأزمة السورية.

وقال ولي العهد: "تركيا بلد شقيق لنا، ويهمنا دائماً أن يكون التنسيق بيننا قوياً والعمل مشتركاً، لأننا بالفعل بحاجة إلى بعضنا البعض".

من جهته، قال يلدرم إن "المملكة وتركيا ليستا بلدين شقيقين فقط بل هما بلدين مهمين لأمن واستقرار المنطقة"، مضيفاً: "أنا متأكد أن زيارة ولي العهد هذه تعد منعرجاً مهماً لتوطيد العلاقات بين البلدين".