أنت هنا

27 ذو القعدة 1437
المسلم - وكالات

أعلنت القيادة الأميركية الوسطى أن القوات التركية والمقاتلين الأكراد بشمال سوريا اتفقوا على وقف الأعمال القتالية خلال يومين على الأقل كما أكدت قوات سوريا الديمقراطية التوصل لهدنة مؤقتة , بينما نفت أنقرة والجيش الحر مثل هذا الاتفاق .

 

وقال المتحدث باسم القيادة الأميركية الوسطى جون توماس -اليوم الثلاثاء- "خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيدا بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار على بعضها، وأنها ستركز على تهديد تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفا أن "هذا اتفاق غير رسمي يشمل اليومين المقبلين على الأقل، ونأمل أن يترسخ".

 

من جهته، قال قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف فوتيل : إنه يرحب بالتحرك العسكري التركي داخل الأراضي السورية.

 

وأضاف فوتيل -خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الدفاع الأميركية- إن هناك حاجة للتعاون مع كل من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في المعركة ضد تنظيم الدولة، وإن أميركا ترغب في أن تركز قواتها وكل حلفائها على هذه المعركة التي تشهد زخما ضد التنظيم، مؤكدا أنها تمتد إلى أبعد من سوريا والعراق، على حد تعبيره.

 

لكن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال في تصريحات نقلتها وكالة رويترز : إن الجيش التركي لم يتفق على أي وقف لإطلاق النار مع مقاتلي "ب ي د" في سوريا.

 

وأضاف أن تصريحات واشنطن حول أهداف العمليات العسكرية التركية في سوريا "غير مقبولة".

 

من جهة أخرى قال قائد إحدى جماعات المعارضة المسلحة السورية التي تدعمها تركيا والتي تقاتل الجماعات المتحالفة مع قوات سوريا الديمقراطية في جرابلس : إنه لا يوجد وقف إطلاق نار بل توقف مؤقت للعمليات العسكرية.

 

وأضاف قائلا "لا توجد هدنة ولا وقف إطلاق نار ولكن تم التوقف لبعض الوقت على أن تستأنف قريبا إن شا