أنت هنا

23 شعبان 1437
المسلم ــ متابعات

 أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الاثنين، أنها تبذل كل ما في وسعها لضمان الإفراج عن صحفي ياباني تحتجزه جماعة تابعة للقاعدة في سوريا بعد نشر صورة للرجل على ما يبدو على الانترنت

وظهر في الصورة التي تم تحميلها على الانترنت في ساعة متأخرة من مساء الأحد رجل ملتح يرتدي ملابس برتقالية اللون ويحمل لافتة مكتوبة بخط اليد باللغة اليابانية.

وكُتب على اللافتة التي كانت موقعة باسم جومبي ياسودا "أرجوكم ساعدوني. هذه فرصتي الأخيرة."

 وقالت وسائل الإعلام اليابانية إن جماعة تسمى النصرة احتجزته بعد دخوله سوريا من تركيا في يونيو الماضي.

 

من جهته، قال وزير الخارجية الياباني، فوميو كيشيدا، الاثنين "نعتقد أن الصورة لياسودا."

وأوضح يوشيهايد سوغا، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة "تستخدم شبكة معلومات واسعة النطاق، وإنها تبذل كل ما تستطيع للرد".

ونقلت وكالة الأنباء اليابانية، كيودو، عن مصدر لم تكشف هويته قوله إنه وسيط لصالح جبهة النصرة، وإن ياسودا سوف ينقل إلى تنظيم الدولة الإسلامية، إن لم تتفاوض الحكومة بشأنه.

وقال وزير خارجية اليابان إن الحكومة تحلل الصورة الجديدة وتعتقد أنها لياسودا، في حين قال يوشيهيدي سوجا كبير المتحدثين باسم مجلس الوزراء الياباني إن الحكومة تبذل كل ما في وسعها.

وسئل عما إذا كان ذلك يعني الاتصال بجبهة النصرة فقال سوجا "هذا النوع من الأمور مدرج"، ولكنه امتنع عن إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان فيديو آخر لياسودا قد ظهر في مارس، وهو يتهم فيه الحكومة اليابانية بتجاهله.

وفي بداية 2015، ذبح تنظيم "الدولة الإسلامية" يابانيين اثنين، وأكدت اليابان في ذلك الوقت إنها لن تتفاوض مع المختطفين لإطلاق سراحهما