24 رجب 1437
المسلم ــ متابعات

 بدأ أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، مساء الأحد، بالانسحاب من المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، عشية اقتحامهم لها ولمبنى البرلمان العراقي هناك.

وكانت اللجنة المنظمة لاعتصام المنطقة الخضراء قد أمرت في بيان وزعه مكتب الصدر المحتجين الذين اقتحموا المنطقة المحصنة يوم السبت بمغادرتها.

 

وامهلت اللجنة القوى السياسية عدة ايام لتنفيذ مطالب المتظاهرين.

 

وجاء في البيان الذي تلي على المعتصمين في ساحة التحرير وسط العاصمة ان "لجنة تنظيم الاحتجاجات تعلن انسحاب المتظاهرين من المنطقة الخضراء،" مضيفة "ان الجماهير ومن موقع القوة والاقتدار تعلن خروجها من المنطقة الخضراء احتراما وتبجيلا لزيارة الامام موسى بن جعفر"، والتي تبلغ ذروتها الثلاثاء المقبل.

 

وأكدت اللجنة أن المتظاهرين سيعودون إلى المنطقة بعد انتهاء شعائر الزيارة لغرض "إصلاح" العملية السياسية، داعية إلى "وقفة عظيمة" يوم الجمعة المقبل.

وهدد البيان انه "في حال عدم تنفيذ المطلبين اعلاه يطالب المتظاهرون باجراء انتخابات مبكرة، وسوف يتخذ الشعب كل الوسائل المشروعة اقلها الدخول الى مقرات الرئاسات الثلاث والعصيان المدني والاضراب العام"، حسب تعبيره.

ولخصت اللجنة مطالب المتظاهرين بـ :

    المرحلة الاولى التصويت على كابينه تكنوقراط بجلسة واحدة.
    وفي حال عدم تحقيق هذا المطلب الانتقال الى المرحلة الثانية.
    المرحلة الثانية اقالة الرئاسات الثلاث وفي حال عدم تحقيق ذلك الانتقال الى المرحلة الثالثة.
    المرحلة الثالثة انتخابات مبكرة وفي حال عدم تحقيقه:
    الدخول الى مقرات الرئاسات الثلاث او العصيان المدني او الاضراب العام.

وكان مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن الأحد أنه أصدر أمرا "بملاحقة العناصر التي اعتدت على القوات الأمنية وأعضاء مجلس النواب وقامت بتخريب الممتلكات العامة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".