أنت هنا

24 رجب 1437
المسلم ــ متابعات

دعت "منظمة التعاون الاسلامي" جميع التيارات السياسية في العراق الى ضبط النفس ونبذ العنف والعمل على حل الخلافات بالطرق السلمية".

 

وعبر الأمين العام للمنظمة اياد امين مدني، في بيان له اليوم الأحد، عن اسفه للاحداث التي يشهدها العراق حاليا، داعيا الى أهمية تغليب جميع الأطراف السياسية للمصلحة العليا للعراق، والتصدي لدعاة تقسيمه والمحافظة على مكتسبات الدولة، وتفويت الفرصة على من يسعون الى جر البلاد الى أزمة سياسية طاحنة قد تكون لها تبعات خطيرة على السلم والأمن في جميع ارجاء العراق.

كما حثت المنظمة العراقيين على "مساندة القيادة الشرعية في جهودها الإصلاحية للحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا، وصيانة سيادته الوطنية وأمنه واستقراره".

وعبر الأمين العام للمنظمة عن أمله في الاستجابة لمطالب وتطلعات الشعب العراقي للاصلاح السياسي والاقتصادي.

وأكد مدني استعداد "منظمة التعاون الاسلامي" للمساهمة في الجهود الهادفة لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في اطار عقد مؤتمر مكة 2 الذي يهدف الى جمع الشمل وتجاوز الاختلافات بين الطوائف العراقية، وذلك مواصلة لاجتماع مكة الاول عام 2006 بين علماء ورجال دين من السنة والشيعة والذي اعتمدت فيه الأطراف المشاركة وثيقة مكة لوقف القتال على أساس طائفي في العراق، بحسب قوله.