أنت هنا

23 رجب 1437
المسلم ـــ متابعات

أكد أنس العبدة رئيس الائتلاف السورى المعارض، إن نظام بشار الأسد، يقوم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى حلب، كما يحاول هذا النظام فرض حل سياسى خارج إطار الشرعية الدولية ومباحثات جنيف.

 

وأوضح العبدة فى مؤتمر صحفى عقده باسطنبول، أن الغارة التى شنها النظام على مستشفى القدس فى حلب خلفت 65 قتيلا معظمهم نساء وأطفال داعيا المجتمع الدولي إلى اعتبارها "جريمة حرب".

 

وطالب العبدة أصدقاء الشعب السورى بإجراءات ملموسة لوقف عدوان النظام على المدينة، ووقف استهداف المدنيين.

 

وأكد أنهم يتمسكون بتنفيذ بيان جنيف بالكامل وعلى رأسه هيئة الحكم الانتقالى، بالإضافة وجوب وجود جدول زمنى للمفاوضات حال استئنافها.

كما أعلن رئيس الائتلاف السورى المعارض، إن قبول استقالة الحكومة المؤقتة وتكليف رئيس وزراء جديد، سيتم خلال 10 أيام، مؤكدًا أنه من حق الفصائل المقاتلة الرد على أى خروقات للنظام على الهدنة.

 

وأضاف العبدة، أنهم يسعوا لأن تعمل الحكومة الموقتة المقبلة من داخل سوريا. وأكد رئيس الائتلاف السورى المعارض، أن حلب ليست مستثناة من الهدنة، وأنهم طالبوا باتصالات مع روسيا لوقف القصف هناك، لافتاً إلى أن الهدنة تصب فى مصلحة الشعب السورى، والنظام يخرقها بشكل منتظم.

وفيما يخص مفاوضات جنيف، قال العبدة: " موقفنا واضح.. نحن جزء من الهيئة التفاوضية ونؤيد ما قامت به الهيئة حتى الآن، في الجولات التفاوضية الماضية.. وقلنا بأن القرار الذي اتخذته الهيئة للتعليق المؤقت للمفاوضات يجب أن ينظر إليه على أساس أنه فرصة سانحة للمجتمع الدولي ولأصدقائنا لتصحيح المسار فيما يتعلق بالبنود 12، 13، و14 في قرار مجلس الأمن المرقم 2254".

وأضاف رئيس الائتلاف السوري المعارض: " لاحظنا بعض النقاط الإيجابية في الإحاطة التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى سوريا، وعلى رأسها التركيز على الالتزام بالعملية السياسية بناءا على بياني فيينا وجنيف، وضرورة تنفيذهما كاملا وبالأخص هيئة الانتقال السياسي ذات الصلاحيات الكاملة".

ودعا العبدة إلى تحديد جدول زمني للمفاوضات السياسية، عندها فقط يمكن التعرف على الطرف الذي يعيق المفاوضات.